خيبة املي كانت في قدوة من صغري 
كان تفي اقرب شخص لي
كانت في أبي الذي لطالما رباني
و حرص على تنمية أخلاقي 
خيبة أمل كانت صدمة لي
أبي الرائع 
الذي اكتشفت مؤخرا أنه يخون أمي 
و منذ فترة طويلة 
يخونها مع فتيات مطلقات يحظرهم للعمل عنده 
يصرف عليهم نقوده ة عندما نحتاج شيئا في البيت يقول لنا ليس لدي نقود 
أكثر ما احزنني هي أمي المسكينة التي أفنت عمرها معه
و صبرت معه في كل الصعاب 
تحملته و أعانته لما كانت طايحة بيه
صبرته و لطالما وقفت علة المنزل و كانت نعم الزوجة 
لم تشتكي يوما 
أمي التي يشهد لها الجميع بحسن أخلاقها و حسن رعايتها لعائلتها
أمي التي عاشت معه ل22 سنة
أمي التي لا يهنأ لها بال ‘لا و ان كنا بأحسن ما يرام
أمي التي يتمناها الكثير 
لقد سقط من عيني و لم اصبح أفكر فيه 

كلما اراه اتذكر المنظر الشنيع لخيانته و دموعي تبدأ يالنزول
كل خوفي على ان تعلم امي المسكينة 
سوف يقتلها غيظا 
مع مرضها بالقلب
أمي حتة و لو مرضت و لو اشتد بها المرض فهي ليست ممن يشتكون و يأنون بل تقوم و تنهض و تعمل كل ما يلزمه البيت
حتة في نفسها ليس هناك ما يعيبها فعلى كبرها لكن االكثير ممن لا يعرفونني يضنونها أختي
أرجوكم أخبروني ماذا أفعل ليتوقف أبي
هو لا يعلم باني اعرف
بعثت له رسالة مع مجهول هددته فيها لكي يخاف و بعثت له صورة له و مع العاملة 
لكن لم يخف و لازال يخرج معها
من عنده حل لاقوم به ارجو افادتكم
اريده ان يخاف و يبتعد عن هذا الفعل السنيع الذي ادمنه 
فقبل ان اخاف عليه من الفضيحة في الدنيا
اخاف عليه من عذاب الاخرة