Oselni.com
تقييم الموضوع :
  • 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الأسرة في الإسلام
#1
- أشكال الأسرة :
<!-- s:roll: --><img src="{SMILIES_PATH}/icon_rolleyes.gif" alt=":roll:" title="يفكر" /><!-- s:roll: -->

ا – الأسرة النووية : وتتكون من الزوجين والأبناء , وتتميز بكونها مستقلة بنفسها من حيث السكن , والاستقلال الاقتصادي , وينتشر هذا النوع من الأسر في المدن والحضر .

[صورة: Family_Characters.png]

ب- الأسرة الممتدة : هي أسرة تضم الأصول والفروع , وتتكون من الزوجين والأبناء ويزيد عدد أفرادها وإمكان انضمام أفراد قربى آخرين , فتنضم إليها زوجات الأبناء , وأبناء الأبناء , وتضم أيضًا الجدود ،وتتميز بكونها تجمع كل أفرادها في مسكن واحد ويشتركون في الوظائف الأساسية للأسرة , كما أنها لا تعتبر الأفراد مستقلين من الناحية الاقتصادية بل تتداخل فيها المصادر والموارد وتقسم فيها مسئوليات الإنفاق .

[صورة: k10799302.jpg]

ج - أضافت المراجع العلمية شكلا آخر من الأسر وهو : الأسرة البديلة , وتم تعريفها على اعتبارها " أسره لا ينتمي إليها الطفل بيولوجياً، ولكنه يعيش في كنفها وربما يحمل اسمها فيكون متبنى أو لا يحمل اسمها فيكون مكفولاً , وكذلك يمكن تسميتها كذلك بالأسرة الحاضنة فهي تقوم باحتضان الطفل المجهول والمحروم من الأبوين، بدلا من العيش داخل مؤسسة إيوائية من أجل تعويضه عن أسرته الطبيعية التي حرم منها، ليأخذ منها المبادئ والقيم ، والمفاهيم الاجتماعية العامة، التي لا يمكن أن يحصل عليها في المؤسسة الإيوائية " , وهذا النوع من الأسر يندر وجوده في المجتمعات الإسلامية حيث منع الإسلام التبني , ومنع دخول الأبناء المميزين الأجانب على النساء بغير حجاب , كما حرم دخول الأبناء البالغين على النساء الأجنبيات وحرم الخلوة بهن , ولكن الإسلام أمر برعاية الطفل الفقير واستحب رعاية الطفل اليتيم ويأمر بالإنفاق عليه ودعمه بكل الأوجه بشرط عدم اختلاطه بالمحارم ليحفظ المجتمع المسلم دوما ظاهرا في الأنساب والعلاقات .

- الأسرة في الإسلام :
<!-- sSmile --><img src="{SMILIES_PATH}/icon_e_smile.gif" alt="Smile" title="مبتسم" /><!-- sSmile -->
* لقد اعتنى الإسلام بالأسرة منذ بدء تكوينها فوضع الأسس والقواعد التي يعتلي عليها البناء الشامخ القوي الذي لا يهتز أمام رياح المشاكل وعواصف الأزمات . فجعل الدين هو الأساس الأول في اختيار شريك وشريكة الحياة .

* قال صلى الله عليه وسلم : [ تنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها ، فاظفر بذات ا لدين تربت يداك ]
رواه البخاري

* مواصفات رغّب فيها الإسلام ، وقد ورد النهي عن زواج المرأة لغير دينها ،
ففي الحديث : [ من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله إلا ذُلاً ، ومن تزوجها لمالها لم يزده الله إلا فقرًا ، ومن تزوجها لحسبها لم يزده الله إلا دناءة ، ومن تزوج امرأة لم يرد بها إلا أن يغض بصره ويحصن فرجه أو يصل رحمه بارك الله له فيها وبارك لها فيه ] (رواه الطبراني في الأوسط ) .

* وقال صلى الله عليه وسلم : [ لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن ، ولا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن . ولكن تزوجوهن على الدين ولأمة خرماء سوداء ذات دين أفضل ] (رواه ابن ماجة )

[صورة: 43173789014314904554.jpg]

* و على الطرف الآخر قال لأهل الفتاة في الحديث الشريف :
[ إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنةٌ في الأرض وفسادٌ عريض ]
(رواه ابن ماجة والحاكم والترمذي )

* ونذكر أيضًا في هذا المقام ما أشار به الحسن بن علي ، على أحد المسلمين عندما جاء يسأله قائلاً :
خطب ابنتي جماعة ، فمن أُزوجها ؟ قال زوجها من التقي ، فإنه إن أحبها أكرمها ، وإن أبغضها لم يظلمها .
فلو اتفق الطرفان على أن الدين أساس الاختيار واتفقت منابع الفكر وتوحدت مساقي الآراء وانبعثت من الشريعة ، صار الفهم واحدًا والتفاهم بينهما تامًا . أما الطبائع فمن السهل تغييرها بالتعود والإصرار ، وما يصعب تغييره فلنتغاضى عنه .
فلو أن هناك ما لا يعجب من صفات فهناك مئات من الخصال الأخرى تعجب ، وليس المطلوب من الزوج والزوجة أن يكونا صورة طبق الأصل من بعضهما .

[صورة: images?q=tbn:ANd9GcRoI8N3O4-j79SFvtLgUXn...RweVIF-6uQ]
Salem Alikom ; Welcome ; Marhaba
الرد



#2
[img=center]https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSiyV3uRmL7f0KS-PC7UuBenBgNLpsg_Th3V_69ibAm7LTkXsmZ[/img]
.

[صورة: images?q=tbn:ANd9GcQInVzlwIIQCQT6asWxwBl...TYkRZYsKbr]
الرد



#3
[صورة: images?q=tbn:ANd9GcT2sIuVvQ_RNs5SC13uAjN...3sHRYU-N5g]
Salem Alikom ; Welcome ; Marhaba
الرد



#4
شكرا لك
.

[صورة: images?q=tbn:ANd9GcQInVzlwIIQCQT6asWxwBl...TYkRZYsKbr]
الرد





التنقل السريع :


يقوم بقرائة الموضوع: بالاضافة الى ( 2 ) ضيف كريم